دعا مبعوث الرئيس الأمريكي إلى إفريقيا، مسعد بولس، الأطراف المتصارعة في السودان إلى الموافقة على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، ووصف الوضع الحالي بأنه “أكبر أزمة إنسانية في العالم”. وأكد أن الحرب تتسبب في فظائع غير مقبولة وأن النزاع يشكل كارثة إنسانية كبيرة، محذرًا من تصاعد الوضع إذا لم يتوقف بسرعة.

يعكس هذا التصريح تصاعد الجهد الدبلوماسي الأمريكي والدولي لوقف التصعيد في السودان، وظهور قلق عالمي من الوضع الإنساني المتدهور. استخدام عبارة “أكبر كارثة إنسانية” يسلط الضوء على حجم المعاناة وحجم الدمار، كما أن الدعوة إلى هدنة لمدة ثلاثة أشهر تشير إلى محاولة إقرار وقف مؤقت للأعمال العدائية لإخراج المدنيين من دائرة الخطر وتوفير المساعدات الإنسانية. الموقف الأمريكي يعكس رغبة في دعم جهود الوساطة الدولية، ويعد خطوة نحو محاولة جمع الطرفين على طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي للأزمة.