قال الإعلامي عمرو أديب إن الوضع في السودان غير مسبوق، حيث يتعرض المدنيون للعنف والقتل والتعذيب بشكل مروع، مما يسجل اهتمام عالمي واسع بإحداث الأزمة السودانية، خاصة عبر وسائل الإعلام الدولية، التي تغطي بشكل مكثف الانتهاكات الخطيرة والتطورات الميدانية، مثل سيطرة ميليشيا الدعم السريع على مناطق واسعة، وتهديد وحدة السودان واستقراره، وافتعال معارك في جبهات متعددة. هذا الاهتمام يوضح أن العالم يراقب عن كثب تطورات الأزمة السودانية، وأن وسائل الإعلام تلعب دورًا رئيسيًا في تسليط الضوء على معاناة الشعب السوداني، وتحفيز الجهود الدولية لوقف العنف وتشجيع الحلول السياسية.
الكلام الصادر عن عمرو أديب يعكس إدراكًا واسعًا للفظائع المرتكبة في السودان، ويؤكد أن ما يحدث يفوق في وحشيته أي معركة سابقة، الأمر الذي جذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية التي تعبر عن قلق متزايد من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية. هذا الاهتمام الإعلامي يهدف إلى ضغط المجتمع الدولي على أطراف النزاع لإيجاد حلول سياسية، ويعكس مخاوف من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى تفك الدولة السودانية وزيادة تعقيد الأزمة الأمنية والإنسانية. كما أن تفاعل الإعلام مع التطورات الميدانية يسلط الضوء على أهمية حساسية الموقف وتأثيره على المنطقة ككل، خاصة مع تداخل مصالح دول الجوار واعتبارات الأمن الإقليمي.
اهتمام أهل الفن والإعلام العالمي بالمأساة السودانية يأتي من رغبة في تسليط الضوء على الأزمة، وتحفيز المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة، إذ أن الصور والمشاهد التي تنقل عبر وسائل الإعلام تخلق نوعًا من التعاطف العالمي، وتزيد من الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية للقيام بدور أكثر فاعلية لإنهاء المعاناة.
