مقدمة:
تشهد مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور اضطراباً كبيراً في حركة صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني، الأمر الذي زخّم أزمة نقدية وأثر سلباً على القوة الشرائية للمواطنين. موقع دارفور٢٤ الاخباري
تفاصيل الخبر:
-
بحسب جولة ميدانية في سوق «الكتكت» وهو أكبر أسواق الصرف في الجنينة، تبين وجود سعرين مختلفين لصرف العملات مقابل الجنيه السوداني — سعر خاص بالفئات الورقية وسعر آخر للتحويل عبر تطبيق بنكك التابع لـ بنك الخرطوم. موقع دارفور٢٤ الاخباري
-
وكمثال، وصل سعر 1000 فرنك تشادي إلى حوالي 24 000 جنيه سوداني نقداً، بينما ارتفع إلى نحو 29 000 جنيه عند التحويل الإلكتروني — بفارق تجاوز 20%. موقع دارفور٢٤ الاخباري
-
هذا التفاوت خلق شحاً في السيولة الورقية، وزاد من الإقبال على التعامل النقدي بدلاً من التحويلات، ما ضاعف الضغط على الاقتصاد المحلي. موقع دارفور٢٤ الاخباري
خلفية وتحليل:
الوضع النقدي في غرب دارفور يعكس أزمات عميقة: تدهور قيمة الجنيه بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية، الاعتماد الكبير على العملات الأجنبية (مثل الفرنك التشادي)، وغياب انسياب للسيولة النقدية المحلية بشكل منتظم.
كما أن شح الجنيه الورقي، وظهور سوق مزدوج للأسعار، يعكسان ضعفاً في السياسات النقدية والتنظيمية في المناطق المتأثرة، ما يزيد من هشاشة الاقتصاد المحلي ويضع الأسر في قلب الأزمة.
خاتمة:
في ظل هذه الحالة، المواطن في الجنينة ليس مجرد متابع… بل ضحية لتذبذب أسعار الصرف وغياب السيطرة النقدية. يبقى السؤال : ما هي الخطوة التالية لضبط السوق واستعادة الاستقرار؟
المصدر:
دارفور24 – «تعدد أسعار صرف الجنيه يُربك السوق ويُفجّر أزمة نقدية في غرب دارفور» (15 سبتمبر 2025) https://www.darfur24.com/2025/09/15/%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a3%d8%b3%d8%b9%d8%a7%d8%b1-%d8%b5%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%8a%d9%87-%d9%8a%d8%b1%d8%a8%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%82-%d9%88%d9%8a%d9%81/
