مقدمة:
أصبح التعليم في إقليم دارفور أحد أبرز الضحايا، إذ تحوّلت الكثير من المدارس إلى مناطق نزاع أو مراكز إيواء، ما جعل آلاف التلاميذ خارج المنظومة الدراسية الرسمية. موقع دارفور٢٤ الاخباري
تفاصيل الخبر:
تُفيد شهادات أولياء أمور في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور بأنّ إرسال أطفالهم للمدراس بات مجازفة، فـ«نحن مجبرون على البقاء في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، ولا نستطيع إرسال أطفالنا إلى أماكن سيطرة الجيش السوداني، لأنّ ذلك قد يعرضهم للاعتقال أو القتل». موقع دارفور٢٤ الاخباري
وفي السياق، حُرِم آلاف التلاميذ من دخول الامتحانات النهائية، واعتقل العشرات من طلاب الجامعات أثناء محاولتهم مواصلة التعليم. موقع دارفور٢٤ الاخباري
المدارس تعاني كذلك من افتقاد الكتب، ونقص المعلمين، وبعضها تحوّل إلى مراكز نزوح أو تعطّل تماماً. موقع دارفور٢٤ الاخباري
كما أنّ الإدارة التعليمية أصبحت منقسمة بين جهتين متوازيتين في مناطق سيطرة مختلفة، ما زاد من حالة الفوضى في المنظومة. موقع دارفور٢٤ الاخباري
خلفية وتحليل:
الحرب في دارفور أخرجت التعليم من أولويّات الأسر، وأصبح العديد من الأطفال خارج الفصول، أو يعانون من تعليم دون مقوّمات.
انهيار البنية التحتية التعليمية، وتغيُّب المعلمين، ونزوحهم أو استهدافهم، كلّها عوامل دفعت بالعملية التعليمية إلى حافة الانهيار.
من جهة أخرى، التبعات طويلة الأمد؛ فقدان سنوات تعليم يُضعف فرص الشباب في المستقبل، ويزيد من حدة الفقر والبطالة وتدهور التنمية البشرية في الإقليم.
خاتمة:
في ظل هذه الظروف المؤلمة، تظل المدرسة التي كان من المفترض أن تكون منبرًا للأمل، أصبحت ساحة من جبهات النزاع — ليس من أجل الكتب والطرائق، بل للبقاء. يبقى السؤال: متى سيتوقف القتال كي يعود الأطفال إلى مقاعدهم؟
المصدر:
دارفور24 – “المدارس على خطوط القتال.. كيف سرقت الحرب حقّ التعلم في دارفور؟” (3 نوفمبر 2025) https://www.darfur24.com/2025/11/03/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d8%b1%d9%82%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8/) موقع دارفور٢٤ الاخباري
